١٩‏/٠٤‏/٢٠٢٣، ١٠:١٦ ص

عمرو موسى: یجب علی مصر تجنيب السودان نتائج الاحداث الجارية

عمرو موسى: یجب علی مصر تجنيب السودان نتائج الاحداث الجارية

أكد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أن ما يجري بالسودان يطرح مخافة جدية على مستقبل السودان واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه وأمان شعبه، ويهدد استقرار القرن الافريقي ولجنوب العربي وكذلك امن مصر ومصالحها الحيوية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أثار الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، جدلا بتغريدة عن مصر ودول عربية قد تتعارض مصالحها في السودان. وقال موسى في سلسلة تغريدات أثارت تساؤلات وتكهنات عديدة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي: "ما يجري بالسودان من تدهور شامل وشروخ في بنائه السياسي والمجتمعي والعسكري ومواجهات دموية يطرح مخافة جدية على مستقبل السودان واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه وأمان شعبه، ويهدد استقرار القرن الافريقي ولجنوب العربي وكذلك امن مصر ومصالحها الحيوية.. تكامل مصر والسودان تفرضه الطبيعة وتخلق معه مصالح مشتركة وان افسدته سياسات خاطئة منذ خمسينات القرن الماضي وكذا مخططات اجنبية رأت في اي تقارب قوي البناء بينهما تهديد لمصالحها في القارة الافريقية وجنوب العالم العربي.. هكذا فشل التكامل".

وأضاف: "دور مصر في تجنيب السودان نتائج الاحداث الجارية يجب ان يكون اساسيا وصريحا. الصراحة مهمة مع اخواننا ومع غيرهم ممن نشطوا في موضوع السودان دائما او بالذات مؤخرا.. بعض المصالح العربية قد تتعارض مع المصالح المصرية الاكثر عمقا في السودان، وكذلك الحال في افريقيا، هنا يتوقع من مصر وقفة صريحة وجريئة إذ أن مصالحنا الحيوية في تلك المنطقة بأسرها اصبحت مهددة وعلى المحك. احتمال استغلال اثيوبيا للوضع يفاقم مشكلة السد بالنسبة لنا".

وتابع: "أتوقع سياسة ديناميكية من جانبنا وجولات نشطة للدبلوماسية المصرية على مختلف مستوياتها، علنية وسرًية في المجالين العربي والافريقي تحجز موقعا رئيسيا لمصر في مسار الامور وتقضي علي محاولات الاستبعاد من الاتصالات الجارية حاليا".

وكان التوتر كامنا منذ أسابيع بين محمد حمدان دقلو، الذي يقود قوات الدعم السريع، وعبد الفتاح البرهان، قائد قوات الجيش السوداني، اللذين أطاحا معا بالمدنيين من السلطة خلال انقلاب في أكتوبر 2021، قبل أن يتحول خلافهما السياسي على السلطة خصوصا، إلى مواجهات السبت.

/انتهی/

رمز الخبر 1932460

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha